Home » » Balaghah (musnad dan musnad ilaih)

Balaghah (musnad dan musnad ilaih)

Written By Mylib on Minggu, 24 Februari 2013 | 21.20

الباب الأوّل
مقدمة
1-   الخلفية
اللغة العربية لها أساليب كثيرة و كثيرة قواعدها. بناءً على هذه لابد لنا إذا تعلمنا العربية  أن نتعلم ما يتعلق بها بالجهد كي نفهم حق الفهم. كثيرة من الناس يتعلمها بدون حق الفهم حتى وُجد الخطأ إذا فهم الأشياء من النصوص العربية واتصالها وهلم جرا. لذا هذه  القالة ستشرح قليلا ما يتعلق بها كي نجد ونفهم فهما جيدا.

2-   الأسئلة
1-   ما تعريف المسند والمسند إليه؟
2-      في أيّ مواضع، مواضع المسند ؟
3-    في أيّ مواضع، مواضع المسند إليه؟
4-      ما أسباب حذف المسند والمسند إليه وما أسباب ذكرهما ؟

3-    الأهداف
1-   نفهم تعريف المسند والمسند إليه حتى حقّ الفهم.
2-   نفهم مواضع المسند و مواضع المسند إليه حتى حقّ الفهم.
3-   نفهم حذف المسند والمسند إليه وما أسباب ذكرهما حتى حقّ الفهم.



الباب الثاني
البحث

1-    تعريف المسند والمسند إليه

·       المسند يسمى محكوما بهوالمسند إليه يسمى محكوم عليه
·       المسند هو : كل ما تضمن حكما مسندا إلى الاسم تقدم عليه أو تأخر عنه ، ويكون واجب الذكر ما لم يدل عليه دليل .
المسند إليه هو : كل اسم أُسند حكم من الأحكام ، ويكون واجب الذكر ما لم يدل عليه دليل .
2-   موضوع المسند و المسند إليه:
*   المسندو هو:
-         خبر المبتدأ: (مثل محمد رسول الله). /(الحياة كفاح).
-         الفعل التام: (خرج زيد).
-         اسم الفعل: (هيهات هيهات لما توعدون). (اسم الفعل كلمة تدل على فعل معين، وتحمل معناه وزمنه).
-         المبتدأ الوصفي المستغني عن الخبر بفاعله، نحو (أقائم الزيدان). (نقصد بالاسم المشتق، اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة). هذا الوصف إذا وقع مبتدأ، يحتاج إلى اسم مرفوع، يعد فاعلا سد مسد الخبر).
-         أخبار النواسخ كان وأخواتها. (صار الجو معتدلا)، وإن وأخواتها: (إن الصدق فضيلة).
-         المصدر النائب عن فعل الأمر: مثل (صبرا آل ياسر)، أي (اصبروا) وقوله تعالى: (وبالوالدين إحسانا).
*   المسند إليه وهو:
-         الفاعل للفعل التام: (طلعت الشمس) / (يأبى العربي الضيم).
-         أسماء النواسخ كان وأخواتها وإن وأخواتها /(كان الرجل منطلقا) /(إن الرجل منطلق).
-         المبتدأ الذي لمخبر: نحو: (محمد مجتهد) / (الحياة عمل).
-         نائب الفاعل: (وخلق الإنسان ضعيفا)/ و(يكرم الضيف).

3-      تعريف وتنكير المسند و المسند إليه:
-         تقديم النكرة في الخبر:
إذا قلت: (رجل جاءني) فقدمت المسند إليه وأخرت المسند ،لم يصلح حتى تريد أن تعلمه، أن الذي جاءك (رجل) لا (امرأة) ويكون كلامك مع من عرف، أنه قد أتاك آت، فإن لم ترد ذلك، كان الواجب أن تقول: (جاءني رجل) فتقدم المسند، أي تخبر عن مجيء رجل.
-         المسند نكرة أو معرف بالألف واللام:
ومن أحوال المسند و المسند إليه ، أن تقول: (زيد منطلق)، و(زيد المنطلق)، فيكون لك في كل واحد من هذه الأحوال غرض خاص، وفائدة لا تكون في الباقي. فأنت إذا قلت: (زيد منطلق)، كان كلامك مع من لم يعلم، أن انطلاقا كان، لا من (زيد)، ولا من (عمرو)، فأنت مفيده ذلك ابتداء، وإذا قلت (زيد المنطلق)، كان كلامك مع من عرف أن انطلاقا كان، إما من (زيد) وإما من (عمرو) فأنت تعلمه أنه كان من (زيد) دون غيره.
-         أحوال المسند و المسند إليه المعرفين:
قد تشتبه الصورة في بعض المسائل من هذا الباب، حتى يظن أن المعرفيتين إذا وقعتا مبدأ وخبرا، لم يختلف المعنى فيهما، بتقديم وتأخير، ومما يوهم ذلك قول النحويين، إذا اجتمع معرفتان كنت بالخيار في جعل أيهما شئت اسما والآخر خبرا، ومما يدل دلالة واضحة على اختلاف المعنى، إذا جئت بمعرفتين، ثم جعلت هذا مبتدأ وهذا خبرا تارة، وتارة العكس ، مثل قولهم (الحبيب أنت) و(أنت الحبيب)، معنى (الحبيب أنت)، أنه لا فصل بينك وبين من تحبه، وأن مثل المتحابين، مثل نفس واحدة، يقتسمها شخصان، وقولنا (أنت الحبيب)، أنك أنت الذي أختصه بالمحبة من بين الناس
4-    ذكر وحذف  المسند و المسند إليه:
إن ما يمكن أن نسجله هنا، أن عبد القاهر الجرجاني، لم يتحدث عن أسلوب الذكر، وإنما تحدث عن حذف المبتدأ فقط، مكتفيا بذكر موضع واحد عام يطرد فيه حذف المبتدأ، وهو ما يسميه (القطع والاستئناف)، بمعنى البدء في الحديث عن شيء معين، بذكر بعض شؤونه، ثم ترك هذا الشأن المعين، والانتقال إلى شأن آخر، متعلق بنفس الشيء، موضوع البحث، وفي مثل هذه الحالة الغالب أن يحذف المبتدأ في حال الاستئناف، وأن يذكر الخبر بدون مبتدأ. ويقدم عبد القاهر نماذج متنوعة من مثل قول الشاعر:
سأشكر عمرا إن تراخت منيتي      أيادي لم تمنن وإن هي جلت
فتى غير محجوب الغنى عن صديقه    ولا مظهر الشكوى إذا النعل زلت
بعد أن يحلل هذا البيت، ويوضح القيمة البلاغية، لحذف المبتدأ يقول: (فتأمل هذه الأبيات كلها…وانظر إلى موقعها في نفسك، وإلى ما تجده من اللطف والظرف، إذا أنت مررت بموضع الحذف، ثم تكلف أن ترد ما حذف الشاعر، فإنك تعلم أن الذي قلت، كما قلت، وأن رب حذف، هو الجِيدُ وقاعدة التجويد)
*   حذف المسند

1-   ضيق المقام بسبب:
-         التحسر والتوجع:
ومن يَكُ أمسى بالمدينة رحله         فإنّي وقيَّـارٌ بها لغريب
-         المحافظة على الوزن:
وليس قولك مَن هذا بضائره      العُربُ تعرف مَن أنكرت والعجم
-         وفي غير الشعر يحذف لدلالة ما قبله عليه أو لأنَّه مفهوم من السياق، مثل: ) أكلها دائم وظلّها)
2-   أن يقع المسند في جواب سؤال محقق أو مقدَّر: (ولئن سألتهم مَن خلق السماوات والأرض ليقولُن الله (.التقدير: خلقهن الله.
3-   الاختصاص وتقوية الحكم:( إذا السَّماء انشقت ) ( قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي)
في الاسم الواقع بعد: إذا – لو – إنْ.
4-   اتباع الاستعمال الوارد عند العرب:
-         بعد ” إذا“ الفجائية: خرجتُ فإذا العواصف.     أي شديدة.
-         في جواب الاستفهام: مَن كاتب العربية في العصر الحديث؟
-         مصطفى صادق الرافعي.

*   حذف المسند إليه
يحذف المسند إليه إذا كان في الكلام قرينة تدل عليه.
يقول عنه الجرجاني: " فإنّك ترى به ترك الذكر أفصح من الذكر، والصمت عن الإفادة أزيد للإفادة".
يحذف المسند إليه للأغراض التالية:
1-   ضيق المقام عن إطالة الكلام:
-         للضجر والسآمة: عند مخاطبة المريض: كيف أنت؟ عليل.
-         الخوف من فوات الفرصة، كقولهم للصياد: غزال، أرنب.
 ومَن رأى حريقًا يقول : حريق.   (المبادرة).
-         المحافظة على الوزن والموسيقى:
-         مَن طابت سريرتُه حُمدت سيرتهُ.
-         وما المالُ والأهلون إلاَّ ودائع             ولا بُدَّ يومًا أنْ تُردَّ الودائع
2-   الابتعاد عن فضول الكلام :
فيُحذف المسند إليه :
-         إذا وقع بعد فعل القول، مثل: ( فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها، وقالت عجوز عقيم).
-         بعد الفاء الواقعة في جواب الشرط: )مَن عمل صالحًا فلنفسه ومن أساء فعليها( .
-         إذا وقع جوابًا لاستفهام: (وما أدراك ما الحطمة نار الله الموقدة).
-          سهولة الإنكار عند الحاجة:صنع كذا، وقال كذا، وعقّ والديه.
-         اتباع الاستعمال الوارد عن العرب:رميةٌ من غير رامٍ – نعم العبد المؤمن - أعوذ بالله من الشيطان الرجيمُ.
-         تعيُّن المحذوف وظهوره:خالق الخلق، خير الرسل كلهم، مُنزل الغيث.
-         في مقام المدح أو الذم أو الترحم:الحمدُ لله ربُّ العالمين، اللهم ارحم عبدَك المسكينُ – أعوذ بالله من الشيطانِ الرجيمُ.
 حريصٌ على الدنيا مضيع لدينه        وليس لما في بيته بمضيع
-         عدم الفائدة من ذكره:للتركيز مثلاً على الحدث دون الفاعل، مثل قوله تعالى:( ونُفخ في الصور نفخةٌ واحدة). ( وسيق الذين كفروا إلى جهنم زُمرا).أو لإخفاء الأمر عن المخاطب أو للخوف منه أو عليه أو الجهل به، مثل:سُرق بيتي.


الباب الثالث
الاختتام
1-   الخلاصة
·       المسند يسمى محكوما به والمسند إليه يسمى محكوم عليه
·       نعريف أن مواضع المسند في الفعل و اسم الفعل و المصدر النائب عن الفعل الأمر و مبتداء سدّ مسدّ الخبر و مبتداء سدّ مسدّ الخبر و خبر المبتدء و أخبار النواسخ.
·       نعريف أن مواضع المسند في الفاعل و نائب الفاعل و  مبتداء الخبر و أسماء النواسخ واسم كان وأخواتها و اسم إنّ وأخواتها والمفعول الأول ظنّ وأخواتها و المفعول الأوّل أرى وأخواتها.
·       هنا دواعى الحذف على التالي إخفاء الأمر عن غير المخاطب والتعميم باختصار وتنزيل المتعدي منزلة اللازم لعدم تعلق الغرض بالمعمول

2-   الاقتراح 
نرجو لمن يستخدم هذه المقالة إما بالقراءة وإما للمراجع الدراسية في المستقبل أن لا يأخذ هذه  مرجعا واحدا فحسب ولكن نرجو بهذه المقالة تساعد الطلاب أن يفهموا ما من علم المعاني وما يتعلق بالمسند والمسند إليه خاصة. نفعنا الله بعلومه


قائمة المراجع

جواهر البلاغة، السيّد المرحوم أحمد الهاشمي
جواهر المكنون، العلامة الشيخ مخاوف بن محمّد البدوي المنياوي
دروس البلاغة، حضرات حفني بك ناصف و محمد بك دياب و الشيخ مصطفى طموم ومحمود أفندي عمر و سلطان بك محمد


0 komentar :

Comment

Machsun Rifauddin

Machsun Rifauddin

Label

Popular Posts